عمرو فهمي

في ربوع الإسكندرية ..عاصمة البحر وزرقة السماء ولدت الموهبة الأصيلة للفنان عمرو فهمي، ومنذ طفولته المبكرة أعلنت عن نفسها!. فقد تشبع عمرو فهمي بهذا السحر الخاص لمدينة الفن والخيال.. مدينة الإسكندرية والأساطير والنسمة الصافية تلك المدينة التي طالما ألهمت الكثير من الرواد ورموز الفن من كل بلاد الدنيا.

كانت انطلاقته الأولى من محطة الكاريكاتير .. وكانت محطة انطلاق قوية استطاع أن يحفر لنفسه مكانا بارزا ومميزا وسط نجوم هذا الفن الصعب.

يرسم "عمرو" كاريكاتيراً يوميا بجريدة الأخبار وعلى صفحتها الثانية منذ اكثر من 17عاما حتى الآن.. وقد اختاره الكاتب الكبير "أحمد رجب" ليرسم كاريكاتير "كفر الهنادوة" الذي ينشر في أخبار اليوم كل يوم سبت. ونشرت رسومات عمرو فهمي الكاريكاتيرية في أهم المجلات العربية والأجنبية ومنها : مجلة زهرة الخليج وجريدة العالم اليوم وجريدة الوطن وجريدة أيجبت توداي ومجلة ليدرز الأمريكية كما قام بتصميم أغلفة أكثر من 800 كتاب لكبار الكتاب منهم مصطفى أمين وإحسان عبد القدوس ود. مصطفى محمود وغيرهم.

وهو فنان يجمع بين الحاسة الصحفية إلى جانب موهبته الفنية العالية، وهذا ما جعل لديه القدرة السريعة على التقاط أفكار حية من نبض الناس، ومن قلب المجتمع، وأن يجسد هذه الأفكار في خطوط وألوان تتميز بالجرأة والنقد الاجتماعي والسياسي اللاذع في معظم الأحيان. كما صدر له 15 كتاب في فن الكاريكاتير عن دور نشر مختلفة منهم كتاب الكاريكاتير الفن المشاغب عبارة عن دراسة في هذا اللون من الفنون وتاريخه ومدارسه على مستوى العالم.

وهو - بالإضافة إلى فن الكاريكاتير الذي تميز فيه - مصور بارع قام بتجسيد بورتريهات في لوحات زيتية لعدد كبير من رموز الفكر والثقافة والأدب والصحافة بعضها من مقتنيات قاعة كبار الزوار بأخبار اليوم والبعض الآخر كائن في معرض دائم بمبنى الهيئة العامة المصرية للكتاب. كذلك أصبحت بعض لوحاته مقتنيات لشخصيات وهيئات عامة في عدد كبير من الدول العربية والأجنبية.

الجوائز التي حصل عليها:
حصل على جائزة مصطفى أمين وعلي أمين للصحافة كأحسن رسام كاريكاتير عام 2005.







موقعه الرسمي
http://www.amr-fahmy.com

6 comments:

عين فى الجنة said...

فنان رائع

Anonymous said...

ثقافة الهزيمة .. طيور الظلام


و نشرت جريدة اليوم السابع فى 26 يونيو 2011 .. وثيقة تثبت تورط عمرو موسى خلال توليه منصب وزير الخارجية، في الموافقة على إتمام صفقة تصدير الغاز إلى إسرائيل، وتشجيع وزارة البترول المصرية على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بها،

الوثيقة عبارة عن خطاب موجه من عمرو موسى في نوفمبر 1993 إلى وزير البترول المصري آنذاك المهندس حمدي البنبي، يتضمن تأكيد موسى موافقته على تصدير الغاز إلى إسرائيل، كما يوضح الخطاب الدور الذي لعبه عمرو موسى في قضية تصدير الغاز إلى إسرائيل في إطار المشروعات الإقليمية في مجالات الغاز والبترول في المنطقة ضمن أجتماعات التعاون الأقتصادي الإقليمي التي عقدت في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن في بدايات نوفمبر 1993. ونشرت صورة ضوئية من الخطاب تثبت ما سبق، ويحمل في نهايته توقيعه ..


باقى المقال ضمن مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى

www.ouregypt.us

و المقال يتحدث عن بطولات أحمد شفيق الوهمية و أجرام عمر سليمان.

umzug said...

:)) ... شكرا لكم .. دائما موفقين

umzug - umzug wien - umzug wien

Anonymous said...


ثقافة الهزيمة .. ذكريات الأرض المفقودة


و نظرا لأن هناك لوبى نووى قوى فى أغلب الدول العربية يشجع شراء و بناء مفاعلات نووية يدعمه فساد بعض المسئولين من ناحية، و تجاهل كثير من وسائل الإعلام العربية لأخبار حوادث المفاعلات النووية بصورة مريبة من ناحية أخرى ، بالأضافة إلى جهل كثير من الناس بخطورة المفاعلات النووية ، قررت نشر هذه المعلومات سيما أنه بالفعل أشترت دولة الأمارات 4 مفاعلات نووية بتكلفة تزيد على 20 مليار دولار، و نقرأ عن خطط سعودية لشراء 16 مفاعل نووى بتكلفة حوالى 100 مليار دولار ، و سعى محموم فى بعض الدول العربية و منها الأردن و مصر لشراء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء !!! ...
باقى المقال بالرابط التالى

www.ouregypt.us


و نشرت مجلة دير شبيجل الألمانية فى 29 مايو 2012 " أشعاعات نووية : أكتشاف سيزيوم من فوكوشيما فى أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية" أسماك التونة أمام السواحل الأمريكية ثبت وجود مواد مشعة نوويا بها ، وهى التى تسربت من كارثة المحطة النووية فى فوكوشيما اليابانية إلى البيئة. فى أغسطس 2011 أسماك تونة تم صيدها من أمام سواحل كاليفورنيا كانت ملوثة بعنصر السيزيوم 137 ، و على أية حال نرى أن الأسماك نقلت المواد المشعة سريعا ، أحتاجت الأسماك من 4 ـ 5 شهور كى تجئ بالمواد المشعة من اليابان حتى السواحل الأمريكية ، بينما الرياح و التيارات البحرية أحتاجت لعدة شهور أضافية حتى تحمل آثار الكارثة النووية فى مارس 2011 إلى سواحل أمريكا الشمالية

Anonymous said...


عطشـــان ياصبايا دلونى على السبيل

فى عام 2008 كتبنا فى مصــــرنا محذرين ... من المؤسف أن صحفى مصرى مقيم فى أمريكا يكتب و يهتم و يحذر منذ أكثر من 6 سنوات بينما فى مصـــر نيام .. نيام -

عزيــــزى القارئ أرجو أن تتعب نفســـك و تقرأ :

- حوار مع السفير إبراهيم يســـرى
- حوار الفريق ســوار الذهب : أتمنى أن تزول الحدود بين مصــــر و الســـودان.
- ثقافة الهزيمة .. السودان أرض مصرية.
- ثقافة الهزيمة .. موسم الهجرة إلى الجنوب ...

بالرابط التالى

www.ouregypt.us


Anonymous said...


عصابة النووى

نشرت جريـدة المصرى اليوم فى 17 يوليو 2013 قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة فى تصريحات صحفية، بعد إبلاغه بالاستمرار فى منصبه ضمن حكومة الببلاوى، إن البرنامج النووى لتوليد الكهرباء، سيكون أحد أهم محاور قطاع الكهرباء فى الفترة المقبلة.وأضاف:"لدينا برنامج جيد يستهدف إقامة 4 محطات نووية لإنتاج الطاقة،..

الخبر واضح منه أن عصابة النووى مش ناويين يجبوها البر و كل ما يجئ رئيس يروحوا له لأقناعه بشراء مفاعلات نووية و فكرت أنه من المفيد ألقاء الضوء مرة أخرى على الموضوع.
لماذا نشترى مفاعل نووى تزيد تكلفته على 5.52 مليار إيرو ، و 300 من مراوح توليد طاقة الرياح تنتج ما يعادل مفاعل نووى و تتكلف 900 مليون إيرو فقط؟!!!

بالرغم من كوارث المفاعلات النووية و أشهرها تشرنوبيل "أوكرانيا"عام 1986 و فوكوشيما "اليابان" عام 2011 مازال هناك فى مصر من المسئولين من يصر على أستغفال و أستحمار الشعب المصرى ، و يسعى جاهدا لأنشاء مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء!!!!

و أصبح واضحا كالشمس أن هناك عصابة منذ عهد حسنى مبارك مرورا بعهد محمد مرسى و حتى الأن تسعى جاهدة منذ سنوات لشراء مفاعلات نووية لمصر و لا يهم و لكنها صفقة العمر لأفراد العصابة من حيث عمولات بمثات الملايين من الدولارات يستطيعوا بها أن يعيشوا هم و عائلاتهم كالملوك فى أى بلد يختاروه فى العالم أما عواقب المفاعلات النووية التى سيكتوى بنارها المصريين فهذا أخر شئ يهم فاقدى الشرف والذمة و الضمير ...

و نحن فى مصرنا نكتب منذ عام 2007 محذرين من مخاطر النووى و منبهين إلى البديل الأكثر أمانا و الأرخص

ثقافة الهزيمة .. النووى كمان و كمان
ثقافة الهزيمة .. العتبة الخضراء
ثقافة الهزيمة .. أرجوك لا تعطنى هذا السرطان

مزيـــد من التفاصيل و قراءة المقالات بالرابط التالى

www.ouregypt.us